«ديلى ميل»: فاكهة أسترالية تحوى عقارا يعالج السرطان خلال 4 ساعات

         

كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن أمل جديد لمرضى السرطان، حيث أشارت أن الغابات الأسترالية المطيرة قد تساهم فى علاج هذا المرض القاتل، وذلك بعد أن تمكن فريق من العلماء الأستراليين من استخلاص مركب دوائى جديد يعرف باسم «EBC-46» من إحدى الفواكه التى تنتمى للعائلة التوتية، وتطرحها شجرة تقع فى شمال غابات كوينزلاند المطيرة، تعرف باسم «Blushwood».
وأكد الباحثون حسب وسائل الإعلام أن هذا الدواء الجديد أثبت فاعليته فى القضاء على السرطان خلال تجربته على الحيوانات الأليفة، وظهر أول تأثير فى القضاء على الخلايا السرطانية بعد مرور 4 ساعات من حقنه، مضيفين أنه قد ساهم فى علاج 70% من نماذج الأورام الخاصة بالبشر، ومن المتوقع أن يُظهر فاعلية مماثلة على البشر ولكن لم تثبت فاعليته فى علاج الأورام الخبيثة- وهى التى تنتقل من العضو الذى أصابه السرطان فى بادئ الأمر- إلى جزء آخر بالجسم، بينما ثبت فاعلية هذا العقار فى علاج السرطانات التى تصيب عضوا واحداً فقط بالجسم دون التأثير على الأعضاء الأخرى.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية الشهيرة «PLOS One»، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية .

بحث فرنسى: أدوية الكولسترول علاج محتمل لفيروس الإيبولا المميت

سلط موقع "لايف ساينس" العالمى، الضوء على باحث فرنسى يزعم أن أدوية الستاتين المستخدمة فى علاج الكولسترول المرتفع، قد تكون علاجا لفيروس الإيبولا المميت، وفقاً لتأثيرها المضاد للالتهاب.

أوضح ديفيد فيدسون، وهو أستاذ متخصص فى استجابة الجهاز المناعى وخبير اللقاح فى فرنسا، أن المرضى الذين يعانون من فيروس إيبولا، يمكن للفيروس أن يسبب أعراضا تهدد الحياة، لأنه يهاجم الخلايا المناعية، ويمكن أن يضعف من قدرة الجهاز المناعى على تنظيم نفسه، وهذا يمكن أن يسبب زيادة خطرة من الجزيئات الالتهابية، لافتاً أن أدوية الستاتين قد تساعد على تهدئة هذه الالتهابات.

وأشار فيدسون إلى أن أدوية الستاتين قد تم اقتراحها كعلاج لمرضى تعفن الدم “Sepsis”، شرط أن تتضمن استجابتها خارج السيطرة المناعية وهو بالمثل لتلك التى شوهدت فى مرضى الإيبولا، حيث أوضحت دراسة نشرت عام 2012، وأجريت على 100 مريض يعانون من تعفن الدم، أن المرضى الذين أخذوا أدوية الستاتين كان 83% منهم أقل عرضة لتقدم مرض تعفن الدم الشديد، مقارنة مع أولئك الذين لم يحصلوا على أدوية الستاتين.

ووفقاً للدكتورة أنيتا مسيلروى وكريستينا سبيروبولو، من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أفادوا أن العقاقير المخفضة للكولسترول قد تساعد أيضا فى تقليل الإصابة بالنزيف لمرضى الإيبولا، نظرا لأن العقاقير تؤثر على مكونات مسار تخثر الدم.

أطباء بريطانيون: أدوية الكحة مضيعة للمال.. والحل فى العسل والليمون

كشفت هيئة الخدمات الصحية البريطانية "NHS" وعدد من الأطباء البريطانيين أنهم لا يحبذون استخدام أدوية الكحة لعلاج أعراض السعال وأنها مضيعة للمال، لافتين أنه لا توجد سوى أدلة علمية محدودة تثبت فاعلية تلك الأدوية فى مكافحة هذه الأعراض.

وذكر التقرير الذى نشر  على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن استثمارات أدوية الكحة تبلغ 3 مليارات جنيه إسترلينى فى العام على الرغم من قلة فاعليتها، وأن غالبية هذه الأدوية يحتاج إلى إعادة تقييم بشأن مدى الفاعلية والآمان.

وأكد الأطباء أن بعض الوصفات الطبيعية البسيطة وزهيدة الثمن مثل العسل والليمون قد تجدى نفعاً فى علاج أعراض البرد والكحة بشكل يفوق هذه الأدوية، مضيفين أن أدوية الكحة يجب أن تستخدم فقط تحت إشراف الطبيب وخاصة فى حالات استمرارها لفترات طويلة أو حال الإصابة بالكحة عقب استخدام أدوية معينة.

دراسة أمريكية تحذر: نوم الأم مع الرضيع يؤدى إلى وفاته فجأة

                       

منذ فترة ليست بعيدة، نصحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ضرورة عدم مشاركة الرضع لأمهاتهم فى سرير النوم، وأنه يجب وضعهم على سرير منفصل، وجاءت هذه التوصية بناء على دراسة كشفت العلاقة بين النوم على سرير الأهل ومتلازمة الموت المفاجئ للرضع.

وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى، فإن دراسة جديدة كشفت مخاطر النوم على الأريكة أيضا مشاركة مع الرضيع حتى ولو فى فترة القيلولة.

حيث كشفت الدراسة الحديثة التى أجرتها الأكاديمية، إنه من بين 9073 من حالات وفيات الرضع أثناء النوم، كان هناك 12.9% من الحالات تمت على الأريكة وأغلب هذه الحالات حدثت فى الأطفال أقل من 3 أشهر من العمر، وأغلبهم كان مشاركا لشخص آخر فى النوم على الأريكة.

كما ربطت الدراسة بين الموت المفاجئ والأمهات التى تعرضت للتبغ أثناء الحمل، سواء كمدخنة أو عن طريق استنشاق دخان سجائر الآخرين.

وجاءت التوصيات النهائية بعدم النوم مع الأطفال فى السرائر أو الأرائك بأى شكل من الأشكال، نظرا لخطورة هذا الأمر على حياتهم.